٠٧‏/١٠‏/٢٠١١، ١١:٤٩ ص

تجدد الاشتباكات في صنعاء وتعز

تجدد الاشتباكات في صنعاء وتعز

سجل سقوط عدد من الضحايا في تجدد الاشتباكات بين قوات الرئيس صالح والقوات المؤيدة للثورة في العاصمة صنعاء، فيما أشارت أنباء إلى هجوم تعرض له معسكر للحرس الجمهوري في تعز وتعرض وسط المدينة لقصف مدفعي.

هذا وأفاد مراسل الجزيرة في صنعاء بأن شخصين على الأقل أصيبا اليوم الجمعة في قصف مدفعي للقوات الموالية للرئيس صالح على محيط منزل الشيخ صادق الأحمر في حي الحصبة شمالي صنعاء.
 كما أشار إلى سقوط عدة جرحى في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مناطق مجاورة لساحة التغيير بصنعاء بين مسلحين موالين للرئيس وقوات بقيادة اللواء علي محسن الأحمر.
 وتأتي هذه الاشتباكات مع استمرار حالة التوتر في العاصمة اليمنية في ظل المواجهات المتقطعة بين القوات المعارضة والقوات الموالية وتحديدا الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني.
 وكانت اشتباكات قد وقعت بين القوات الموالية للرئيس ومسلحين قبليين موالين للشيخ صادق الأحمر دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.
 أما في فقد ذكرت الانباء بأن مسلحين هاجموا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة معسكرا للحرس الجمهوري كما تعرض وسط المدينة لقصف مدفعي متقطع من قبل القوات الموالية للرئيس صالح وتحديدا لمنطقة الهشة شمالي المدينة.
 ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، جرح ثمانية أشخاص الخميس في مدينة تعز خلال قيام قوات الأمن بتفريق مظاهرة مناهضة للرئيس مطالبين بمحاكمته.
وفي صنعاء، تظاهر عشرات الالآف للمطالبة بالرحيل الفوري للرئيس اليمني ولرحيل ابنه وأقاربه من المراكز الحساسة في المؤسسة العسكرية، حيث أشارت مصادر إعلامية إلى أن المظاهرات سارت فقط في المناطق التي تخضع لسيطرة الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء محسن الأحمر.
 وفي محافظة الجوف شمالي شرقي اليمن، قتل أربعة وجرح عشرة آخرون من الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض الخميس في تجدد المواجهات بين الطرفين بعد هدنة استمرت شهرين بحسب ما نقلته وكالة يو بي آي للأنباء عن مصدر يمني مطلع.
وأضاف المصدر أن أحد عناصر الإصلاح قتل فيما قتل ثلاثة من الحوثيين في المواجهات التي وقعت في منطقة برط الجوف.
وكان مصدر قبلي قد أعلن أمس الخميس أن مسلحين قبليين يعتقد بأنهم ينتمون لقبيلة الدماشقة فجروا أنبوبا لتصدير النفط في منطقة وادي عبيدة في محافظة مأرب اليمنية، لكنه استبعد وقوف تنظيم القاعدة وراء هذا العمل./انتهى/
 
 

رمز الخبر 1426403

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha